أخبار تقنية

الشباب الإماراتي يأخذ زمام المبادرة في مجال السلامة عبر الإنترنت

شارك 15 طفلاً وشابًا، وهم جزء من “سفراء السلامة الإلكترونية”، وهي مبادرة من إدارة سلامة الطفل في الشارقة (CSD)، في مناقشة تفاعلية لاقتراح أفكار وحلول مبتكرة لسلامة الأطفال على الإنترنت.

تم تنظيم هذا الحدث من قبل لجنة التنمية المستدامة، وهي فرع من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة (SCFA) في الشارقة، بالتعاون مع البرنامج الوطني للسعادة والرفاهية كجزء من مبادرة “سلامة الطفل الرقمية”، وهو جهد مشترك من قبل البرنامج ووزارة الداخلية.

تسعى مبادرة سفراء السلامة الإلكترونية التي تم إطلاقها في مارس من هذا العام إلى تمكين شباب الإمارات من توصيل رسائل توعية إلى أقرانهم حول أفضل ممارسات السلامة الإلكترونية.

سيتلقى المشاركون تدريباً كجزء من المبادرة للمساعدة في تعزيز مهارات الاتصال والعرض التقديمي.

أدار المناقشات أمل البلوشي، مديرة مشروع الرفاهية الرقمية في البرنامج الوطني للسعادة والعافية؛ هنادي صالح اليافعي، مديرة CSD ونهلة حمدان السعدي، مديرة البرامج والفعاليات في CSD.

كانت الجلسات تهدف إلى تشجيع سفراء السلامة الإلكترونية الشباب على اقتراح أفكار وحلول مبتكرة للاستخدام الآمن للإنترنت، والتي يمكن تطبيقها من قبل أقرانهم وأجيالهم القادمة.

وأكدت البلوشي أن الجلسة سمحت للأطفال والشباب بتبادل أفكارهم وتطلعاتهم بشأن التعامل مع التحديات في العالم الرقمي، مع التركيز على أهمية تمكين الأطفال من استخدام التكنولوجيا بأمان ومسؤولية مع غرس القيم والسلوكيات الإيجابية.

وقالت: “لقد استمعنا إلى آراء الأطفال وأفكارهم واستفدنا من رؤيتهم حول كيفية تصميم بيئة رقمية أكثر أمانًا لأنفسهم، وهذا بدوره يضمن رفاهيتهم الرقمية”.

وأضافت البلوشي أن الجلسة تتماشى مع أهداف مبادرة “سلامة الطفل الرقمية” التي تسعى إلى تعزيز المجتمعات الرقمية الإيجابية والمساهمة في تشكيل الوعي بالجيل الرقمي، الذي يمثل أكثر من 50 في المئة من سكان الإمارات وهي مجهزة بشكل أفضل لتحديد المخاطر الرقمية، وبالتالي زيادة كفاءتها في استخدام التكنولوجيا وجني ثمارها.

تم تقسيم المشاركين إلى مجموعات حيث ناقشوا المصادر الرئيسية لمخاطر الأمن السيبراني لفئاتهم العمرية، مثل ألعاب الفيديو وغرف الدردشة وتطبيقات الوسائط الاجتماعية.

بعد ذلك قام السفراء برسم مقترحات حول كيف يمكنهم تثقيف أقرانهم وأعضاء المجتمع حول أفضل الممارسات والتعامل مع المخاطر المحتملة عند استخدام الإنترنت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *